وضعت شركة ميرسر – أكبر شركة في العالم لاستشارات الموارد البشرية – هولندا في صدارة مؤشرها العالمي للمعاشات التقاعدية. كانت الدنمارك هي الأعلى بفارق قليل في عام 2017، لكنها جاءت هذا العام في المركز الثاني وهي الدولة الوحيدة مع هولندا التي حصلت على تصنيف A في درجة الاستقرار المالي التي تقدمه الدولة بعد التقاعد.
على الرغم من الاقتطاعات الوشيكة المفترض تطبيقها على المعاشات في هولندا، فقد تم اختيار نظام التقاعد الهولندي مرة أخرى كأفضل نظام تقاعد في العالم. تمامًا مثل العام الماضي.
واحتلت استراليا المرتبة الثالثة تليها الدول الاسكندنافية، فنلندا والسويد والنرويج.
وجد استطلاع ميرسر أن العديد من الدول تواجه زيادة في ارتفاع متوسط أعمار السكان، مما يزيد من الضغوط على الأموال العامة. ووفقًا للأمم المتحدة، سيبلغ خمس سكان العالم سن التقاعد بحلول عام 2070، أما الآن فالنسبة هي 9في المئة
في الدراسة، تبحث شركة ميرسر في أنظمة التقاعد لدى 37 دولة والتي تضم مجتمعة ما يقرب من ثلث سكان العالم، على سبيل المثال يتناول البحث ما إذا كان المشاركون يستفيدون من نظام التقاعد أو لا، وما إذا كان مستدامًا وهل هناك ثقة في النظام التقاعدي أو لا.
وجاءت تايلاند في المركز الأخير كأسوأ نظام تقاعدي حيث ترى ميرسر أن الكثير من الموظفين في الدول الآسيوية يحصلون على معاشات أقل من اللازم مقارنةً بموظفي الدول الأخرى، ولا بد أن تضع الدول حدًا أدنى إلزاميًا للمعاشات من أجل رفع الدعم المقدم لمن هم أكثر فقرًا.
